الخميس، 16 يونيو 2011

هل يموت الماضي ؟؟؟

هل يموت الماضي؟!
د. سلمان بن فهد العودة
السبت 28 ربيع الثاني 1432
الموافق 02 إبريل 04

حين تزوجها شعر بأنه يملك روحها وعقلها وجسدها، فلا بأس من الفضول إذاً، والتنقيب عن تفصيلات الماضي، الخيال الخصب، وربما تجربته الخاصة توحي له بأن ثمّ أسراراً مكتومة (وبعض السر لا يسر)..

هي طوع يمينك، وبين يديك، بمقدورك أن تدرك قدر إخلاصها لك، واستعدادها للتضحية من أجلك, فَلِم العيش في دهاليز الماضي ومنحنياته، ولِم تتحول علاقة الحب والصفاء إلى جلسات استجواب ومحاكمة وشكوك؟

أنت بحاجة إلى أن تنتقل من الماضي إلى المستقبل، وحين تسكن بيتك الجديد فماذا ستحمل معك من المنزل القديم؟

ستحمل أشياءك الجميلة، وتحفك الثمينة، وكل ما خفّ حمله وغلا ثمنه.. أما الأثاث البالي فلن تسمح أن يشوّه الصورة الجديدة التي يظهر مسكنك أمام أسرتك وأضيافك بها !

تفاءل وافتح رئتيك للهواء العليل..

اسعد بالحاضر وجمالياته ومننه التي لن تراها حتى تركل غشاوة الأحزان عن طريقك , وترفعها عن عينيك وتتشح بالتفاؤل والأمل والرضا.

هل يمكن نسيان الماضي؟

يبدو ذلك صعباً، ولكن علينا ألا نعيش في الماضي بكل أحاسيسنا, ولا نستسلم لسطوة التاريخ التي تحول دون رؤية الحاضر.

في الماضي أمجاد تتحدث عنها، بيد أن البكاء على الأطلال عشق عربي خلده الشعر وازّينت به الخُطب، وبات مَهرباً عند النوازل، على أن أولئك العظماء الذين نتحدث عنهم؛ كانت عظمتهم أنهم عاشوا عصرهم, وصنعوا مستقبلهم, ولم يشغلهم الماضي على حد قول..

إلهى بني تغلب عن كل مكرمة       قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

يفاخرون بها مذ  كان  أولهم        يا للرجال لفخر غير  مسؤوم

في الماضي آلام ومحن وإخفاقات : فَقْدُ عزيز يصعب نسيانه، خيانة زوج، فشل مشروع، قسوة قريب، إعراض حبيب، انفصال، هزيمة..

قاوم بجدارة..

الماضي لا يموت، كيف وقد عشناه بكل جوارحنا ومشاعرنا، يبقى مخزوناً في الشعور وفي اللاشعور، ومن المهم أن نبرمج الطريقة التي نتعامل بها معه.

ذِكر الله وتسبيحه مصدر هائل للطّاقة والإلهام، فمنه كل شيء، وله كل شيء.

الإيمان بالقدر يسكب في القلب رضاً (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ )(التغابن: من الآية11)، (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا)(الحديد: من الآية22).

ولأمرٍ ما جاء الكشف عن القدر والإذن الإلهي والكتاب المسطور, في مقام الحديث عن المصيبة ؛ليحدث الرضا والإيمان وهدوء القلب.

التصالح مع الواقع والرضا به, ومحاولة تحسينه وتطويره دون جبرية أو استسلام.

الأصدقاء هم عدة للنوائب، هذا وقتهم، لتعيش معهم أويقات من المتعة والفرح، ولتتكلف شيئاً من السرور، لا تحرم شفتيك الابتسامة، ولا تمنع لسانك الحديث، شارك وبارك، أنت هنا تحفّز طاقتك الذاتية، وتُفعّل وجدانك، ومن قَبْلُ فعلت ذلك أمُّ المؤمنين أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم -حين توفي أبوها أبو سفيان بن حرب, فدعت بطيب, فدهنت منه جارية, ثم مسّت بعارضيها, ثم قالت : والله مالي بالطيب من حاجة , غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم  قال:( لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا) رواه البخاري ومسلم.

داوم على برنامجك المعتاد.. عملاً وقراءة ورياضة ومجالسة، واستجمع قواك للانغماس المتزن في الحياة.

لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.

تحدّث بإيجابية، ولا تسمح لكلمة سلبية عن ذاتك أن تمر على لسانك، فأُذُنك تسمعها وعقلك يحفظها، واللاوعي يقوم بتخزينها، اللاوعي ليس بدعة ابتكرها علماء النفس، هو حقيقة تدركها حينما تتذكر شيئاً ثم تنساه.. ثم تتذكره.. أين كان حين نسيته ؟ ولو طمره النسيان المحكم سيظل مؤثراً بقدْر أو بآخر.

في الماضي الذنوب والأخطاء والغدرات والفجرات، وربما ما تسميه أنت بـ " الجرائم " ! خاصة حين يحتدم الشعور بالذنب... حتى المعصية هي بقدَر، ومع الاستغفار ومحاولة التوبة و" الندم " المعتدل , ستجد رحمة الله تحوطك، وعنايته تحرسك، ومغفرته تسكّن لوعة قلبك.

لا تُطِل الوقوف عند أخطائك, إلا بقدر ما تقتبس منها حافزاً لمستقبل أفضل، ولتعويض رشيد.

أكثر ما يكون الندم حين تتذكر إساءاتك للآخرين (أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)(الحجرات: من الآية6)، وأكثر من يحسّ بذلك أصحاب الضمير الحي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)(الحجرات من الآية6).

اعتذر لمن أسأت إليه بشجاعة، وبسرعة، وبصورة مباشرة، واطلب الصفح، وخذ على نفسك عهداً ألا تعود، واجعل لمن أسأت إليهم حظاً من دعواتك، وثنائك الطيّب، وصلتك، وصدقتك.

استغفر الله عشراً ومائة وألفاً، دون ملل، قرر أن يكون الخطأ سبباً في صواب أعظم، كما فعل عمر حين قال ما قال يوم الحديبية.. قال: فعملت لذلك أعمالاً !

الإشفاق والخوف المعتدل مطلب.. رجل من السلف ركبه دين ؛ فقال : إنني أعرف لماذا أصابني هذا الدين.. قلت لرجل قبل أربعين سنة : يا مفلس !

اللامبالاة مصيبة، كما التأنيب المفرط حين يحمل على الكآبة والعجز والانقطاع.

أد واجبك نحو أسرتك , وأعطهم وقتاً كافياً وشعوراً صافياً , وصمم على أن تكون الأب والزوج المثالي!

"صانع الموت" نوبل الذي اخترع الديناميت، وكسب منه ثروة هائلة، هو صاحب جائزة نوبل للسلام والإبداع والمعرفة، والتي أراد منها تصحيح جزء من خطئه، مع أن الديناميت يُستخدم لأغراض سلمية.

بطل رواية "البؤساء" غيّر اسمه، ودمّر كل ما يمتّ للماضي البئيس بصلة، ويظل الماضي يتبعه "فأصبح من النادمين "

غيّر نفسك من الداخل وتطبّع مع الماضي.

في الماضي صدمة عدوان أو تحرش أو اغتصاب، هنا الإحساس بالأذى، وازدراء النفس، الكتمان وعدم البوح، الشعور المفرط بأن الناس يعرفونه ويشيرون إليه.

ثم حالات عابرة يجب نسيانها أو تناسيها، بل يمكن للإنسان أن يشكك في حدوثها أصلاً، ربما كان الأمر توهماً أو ظناً في غير محله، أو لم يكن تحرشاً بالمعنى الدقيق.

وثم صغار يتوجب على أهلهم ألا يشعروهم بالذنب والإحساس السلبي تجاه أنفسهم، أو يبالغوا في تحذيرهم بما يصنع لديهم الاضطراب وفقدان الثقة.

تذكر أن المهم ليس هو ما حدث، بل استجابتك للحدث، وقدرتك على تجاوزه، وافترض أنه لم يحدث، وإن حدث أن الناس غير معنيين به، وعندهم من همومهم ما يشغلهم عنك وعنه.

لا تنس أنك كنت الضحية وليس الجاني، وأن مرحلة عمرية كانت تمر بك كغيرك، تذكري يا ابنتي تلك الفتاة الأمريكية التي اغتُصبت فألّفت كتاب " نعم أنا الفتاة التي اغتصبت " ولاقى رواجاً كبيراً.

لا تذيعي قصتك, ولكن تحلَّي بالرّوح الإيجابية في داخلك..

اغسل يديك وجسدك , وتطهّر فهذا يساعد على التخلص من الإحساس بالذنب.

استخدم الخيال لإعادة البرمجة الذاتية، فالخيال أهم من المعرفة.

اقذف الصورة المسيطرة عنك بعيداً , وتعلّم كيف تتغلب عليها.

تحدث بإيجابية، فكما تقول تكون!

-الألم من الماضي هو حاضر، وربما مستقبل، العادة التي يدمن عليها، علاقة محرمة - شراب - مشكلة سرية..

إياك أن تقول : لا فائدة، ولو أخفقت للمرة الألف، لا تسمح باتساع دائرة الخطأ، حاصره بالعمل الصالح، اندفع للإحسان إلى الناس، فالله يحب المحسنين.

الخميس، 2 يونيو 2011

Start your own business

1Start with your idea. This probably isn't a brand new invention or product. In fact, many successful small businesses have found a way to deliver an existing service or product more efficiently and economically or have customized an existing product or service to fit an opportunity.
2Put together a business plan. This doesn't require hundreds of pages with thousands of charts. Include research into things like how much you can charge for your product/service, how much it will cost to produce or deliver (include variable & fixed costs), and the size of your potential market (i.e. number of customers). The plan should evaluate your competitors - how many competitors, how strong are they, where are they, how will you compete. The plan should state what is required to enter this market, barriers to entry such as high fixed costs (factories, restaurants) and government regulations that must be met.
3Determine if you need financing. Your business plan will include a section on financing. How will you pay the costs to start and run your business? Do you need a bank loan? Use credit cards? Self finance? Also, you'll need to consider how much salary you need to support yourself while starting your business.
4Put together your initial marketing plan. Marketing need not cost a fortune. Some businesses require very little. For example, many service businesses such as accounting firms build their practices through word-of-mouth referrals. You can also join free or low-cost associations to build awareness of your small business. Again, your business plan (product, customer, competitor) will help you determine the marketing efforts you need to undertake.
5Build your infrastructure early. This doesn't mean build a big factory or a fancy office. It simply means keep accurate customer records, a clean set of updated books and a technology foundation, if necessary. One of the downfalls of many small businesses is that they don't know if they're making or losing money (i.e. the need for a clean set of books). Another downfall is when small business owners try to sell their company years later but lack accurate customer history and customer information. Many times, the customers of a small business are its best asset, and, without the records, the small business can be sold only for salvage.
6Move forward and get started. Once you know you can be profitable take the leap and get started. Besides getting business supplies or advertising, plan ahead by establishing some new business clients ahead of time. If you're business is unlike a restaurant, that physically needs to wait for customers to walk into it's doors, establish accounts ahead of time. In this way, you will have pre-planned future receivables to look forward to. Think about and focus on making money first, where ever possible, instead of spending money. The more money you can bring in, without spending money, the more profitable you are going to be.
7Use the web. Use every technology available that will give your business a competitive advantage. The internet is a customers research tool. Help future customers learn more about you and the details about what you sell and why your products or services are different and better for them than other competitors.
8Make paying for your items or service convenient. In today's world, understand how people pay. Carrying cash can be risky. Therefore, most people choose to carry Visa, Mastercard, American Express and Discover. All these credit cards are part of our societies everyday life for making purchases. Debit cards are becoming especially popular. So, along with having a sales counter cash register, get set up to accept credit cards for your business. If you have your website set up, you should also make paypal payments available because most consumers feel that this is more secure, and many will use paypal.
9Purchase a new electronic credit card machine. These are now very affordable and available at wholesale prices for about $147. Be sure to look for a wholesale supplier, not a retail seller such as a bank. Banks usually charge higher prices or rent it to you, and you may pay for it many times over. The same credit machine supplier will more than likely be able to offer you credit machine service too. This monthly cost is about $10. By doing this you'll be able to get equipment for less then the price of most cell phones. More importantly, you can offer your customers an easy way to accept credit cards. The goal is to help customers self-finance their purchases when they don't or can't use cash