"بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء"
من هم الغرباء؟
لقد مدح الله سبحانه وتعالىَّ و رسوله صلىَّ الله عليه وسلم هذه الغُربـة, فلا وحشة علي صاحبها لأن وليه الله و رسوله, فهم الخاصة المتمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم, وبهذا فهم غُربـاء ..فطوبىَّ لهم..
طوبى للغرباء .. لأنهم يدعون الناس إلى عبادة الله لا عبادة من سواه .. ويعملون على إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
طوبى للغرباء .. لأنهم فهموا علة الوجود .. وعرفوا الغاية التي خلقهم الله من أجلها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على العهد ثابتون .. لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم
لأنهم يصلحون إذا فسد الناس ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يقيمون دولة الإسلام في قلوبهم ويطبقونها على أي أرض تطأؤها أقدامهم ..
الصالحون والمصلحون .. العاملون والمعلِّمون ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على الثغور مرابطون .. شعثٌ غبرٌ فهم لا يستسلمون ولا ينهزمون ..
طوبى للغرباء .. لأنهم توابون متطهرون .. متجردون لله ومخلصون له في أفعالهم وأقوالهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم نجوم التوحيد المضيئة في ظلام الجاهلية ..
طوبى للغرباء .. لأن دين الله عندهم أغلى من متاع الدنيا وما فيها ..
لأنهم يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..
طوبى للغرباء .. لأن صلاتهم ومناسكهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ..
لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجاهدون في سبيل الله ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يشعرون بآلام إخوانهم .. وينفقون أموالهم في سبيل الله ..
لأنهم لا يعطون الدنية في دينهم .. ويقولون الحق ولا يخشون في الله لومة لائم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يفردون الله بالعبادة .. ولا يعبدون الله رياءً ولا شهرة ولا طلباً لمتاع الدنيا الفانية ..
لأنهم ينقادون للحق أينما وجوده .. ولا يسمحون لأهوائهم أن تسيّرهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم قلب هذه الأمة النابض .. وهم من يسعى لعزتها ورفعتها وإعلاء شأنها ..
ولأنهم يستعينون بالله وحده في قضاء حوائجهم .. ولا يذلون أنفسهم لغير الله تعالى ..
الغُربـاء في هذا الزمان ، هم المؤمنـون الصادقون حقاً .. منهم من ينتظر لقاء الله على شهادة التوحيد .. ومنهم من يجاهد ويرابط في الثغور .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) .
نسأل الله أن نكون من الغرباء الذين أثنى عليهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم آمين .
من هم الغرباء؟
لقد مدح الله سبحانه وتعالىَّ و رسوله صلىَّ الله عليه وسلم هذه الغُربـة, فلا وحشة علي صاحبها لأن وليه الله و رسوله, فهم الخاصة المتمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم, وبهذا فهم غُربـاء ..فطوبىَّ لهم..
طوبى للغرباء .. لأنهم يدعون الناس إلى عبادة الله لا عبادة من سواه .. ويعملون على إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
طوبى للغرباء .. لأنهم فهموا علة الوجود .. وعرفوا الغاية التي خلقهم الله من أجلها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على العهد ثابتون .. لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم
لأنهم يصلحون إذا فسد الناس ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يقيمون دولة الإسلام في قلوبهم ويطبقونها على أي أرض تطأؤها أقدامهم ..
الصالحون والمصلحون .. العاملون والمعلِّمون ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على الثغور مرابطون .. شعثٌ غبرٌ فهم لا يستسلمون ولا ينهزمون ..
طوبى للغرباء .. لأنهم توابون متطهرون .. متجردون لله ومخلصون له في أفعالهم وأقوالهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم نجوم التوحيد المضيئة في ظلام الجاهلية ..
طوبى للغرباء .. لأن دين الله عندهم أغلى من متاع الدنيا وما فيها ..
لأنهم يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..
طوبى للغرباء .. لأن صلاتهم ومناسكهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ..
لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجاهدون في سبيل الله ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يشعرون بآلام إخوانهم .. وينفقون أموالهم في سبيل الله ..
لأنهم لا يعطون الدنية في دينهم .. ويقولون الحق ولا يخشون في الله لومة لائم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يفردون الله بالعبادة .. ولا يعبدون الله رياءً ولا شهرة ولا طلباً لمتاع الدنيا الفانية ..
لأنهم ينقادون للحق أينما وجوده .. ولا يسمحون لأهوائهم أن تسيّرهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم قلب هذه الأمة النابض .. وهم من يسعى لعزتها ورفعتها وإعلاء شأنها ..
ولأنهم يستعينون بالله وحده في قضاء حوائجهم .. ولا يذلون أنفسهم لغير الله تعالى ..
الغُربـاء في هذا الزمان ، هم المؤمنـون الصادقون حقاً .. منهم من ينتظر لقاء الله على شهادة التوحيد .. ومنهم من يجاهد ويرابط في الثغور .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) .
نسأل الله أن نكون من الغرباء الذين أثنى عليهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق